في هذا اللقاء يستكمل الشيخ حديثه حول وجود الكون ثم الوجود البشري من خلال القرآن الكريم ومنهج الوحي المحفوظ، الذي جاء فيه ما يسد الفجوات ويغني عن التضارب والمعركة بين الدين والعلم.
أكد في حديثه على الأِحْكَام والتفصيل في القرآن الكريم وأهمية التدبر، فهو بيان وشفاء ورحمة وهدى وموعظة وذكرى. كما يبين ما جاء في القران المعلم والحد الفاصل بين العهدين الذي جاء في القرآن الكريم.
ثم عرض تسلسلا بدءا من خلق السموات والأرض وآدم عليه السلام، ثم عشرة قرون على التوحيد يعقبها قرون الانحراف، ثم إرسال نوح عليه السلام، ثم قوم عاد وثمود وبعدهما فجوة تاريخية يمكن أن نسدها بقوم تبع وذي القرنين والتاريخ اليماني، بعد هذه الفجوة أصحاب الرس، ثم إبراهيم عليه السلام وقوم لوط، ثم أصحاب مدين، حتى تجبر فرعون وبعثة موسى عليه السلام، وبعد ذلك نرى آمادا وأحقابا قريبة من المعلم الجيولوجي "عصر الجليد".
بعد ذلك نبه إلى مسألة أن عمر الكون سبعة آلاف سنة لا أصل لها في الإسلام مطلقا، وختم باستنباط الأمام البقاعي في حساب عمر الدنيا وكيف أنه لم يؤد إلى أي إشكال في الدين أو تناقض مع القرآن والسنة، ويستكمل في اللقاء القادم أقوال ونماذج لعلماء الإسلام في ذلك.
العناصر :
1.مقدمة.
2.القرآن العجب ومعالجته نشأة الكون ووجود الخليقة الإنسانية.
3.في القرآن الكريم معلم فاصل بين عهدين.
4.بداية الكون ونشأة الخليقة.
-آدم عليه السلام.
-عشرة قرون على التوحيد
-قرون الانحراف
-إرسال نوح عليه السلام
-قوم عاد وثمود
-فجوة وكيف نسدها؟! (التاريخ اليماني، قوم تبع، ذو القرنين)
-أصحاب الرس
-إبراهيم عليه السلام وقوم لوط
-مدْين
-فرعون
-المعلم الجيولوجي
5.الخاتمة.